مقتطف من حصة المنقذ من الضلال - منهج الباطنية الحديث

الباطنية كفكرة مازالت إلى اليوم أين نجد شيخ أو إمام أو داعية يتبعه الناس ويأخذون بكلامه دون تثبت وخاصة تفسير القرآن فيتعصبون لرأيه دون أن يعلمهم أصول فهم النص ودون علم أو علوم هي في الحقيقة آلات للفهم والاستنباط. وإنما يتبعون رأيه الخاص كما كان الباطنية يتبعون إمامهم ويشتركون في اعتقاد العصمة لهذا الشخص.
أما الباطنية كفرقة حشاشين فهي مازالت لليوم أيضا في أشكال متنوعة متعددة وقد نفذت وما زالت تنفذ جرائمها كما ان هناك من يقوم بذلك على طريقتهم مثلما تم اغتيال الرئيس ياسر عرفات والرئيس هواري بومدين والرئيس الباجي قايد السبسي رحمهم الله تعالى.